أكد العالم المصرى الدكتور سعيد شلبى أستاذ الأمراض الباطنه و الكبد و رئيس قسم الطب التكميلى بشعبة البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث أن هناك اهتماماً عالمياً بطريقة تناول الطب الشعبى و البديل و التكميلى فى مصر و التى تعتمد على أسس البحث العلمى ..مشيراً إلى أن معظم الدول تعتمد على التطبيق وعلاج المرضى دون اجراء أبحاث علميه وهذا ما تميزت به مصر من خلال قسم الطب التكميلى بالمركز ويضم 37 طبيبا مؤهلين بدرجتى الماجستير و الدكتوراه و التدرج الوظيفى حتى درجة الأستاذية فى المجالات الطبيه المختلفة.
وطالب - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - بأن يتم عمل نظام مصرى للتسجيل و الترخيص لمقدمى خدمة الطب الشعبى و البديل بوزارة الصحة من خلال ادارة متخصصه و أن يتم فحص منتجات الطب البديل التى تصل الى مصر تحت اشراف وزارة الصحة و بمتابعة المتخصصين فى مصر وخاصة وأن مصر تمتلك قسم حكومى متخصص فى الطب التكميلى بالمركز القومى للبحوث.
وقال الدكتور سعيد شلبى إنه مثل مصر فى فعاليات ورشة العمل التي نظمتها منظمة الصحة العالمية مؤخراً فى جزيرة مكاو بالصين لمناقشة تقنين ممارسات الطب الشعبي و البديل ووضع القوانين اللازمة لها من قبل منظمة الصحة العالمية طبقا للظروف المناسبة للدول المشاركة ..مؤكداً أن ممثلى الدول الأوروبية و الأسيوية و الأفريقية وممثلى منظمة الصحة العالمية المشاركين فى الورشة طالبوا بتداول الخبرات البحثية المصرية فى هذا المجال و تطبيقها فى دول العالم .
وأضاف أن الورشة أوصت بضرورة تشجيع التعاون بين الدول و التواصل فيما يخص احتياجات ممارسة الطب البديل و التكميلى ، وتقديم النصيحة التقنية عن تطوير السياسات القومية للطب الشعبى و البديل ، وإجراء نظام تقييم للسياسات و النظم القوميه للتسجيل و التدريب و التأهيل والتقييم المستمر للطب الشعبى و البديل .
وأشار إلى أن الهدف الرئيسى للورشة كان تقنين الطب الشعبى و البديل ووضع القوانين اللازمه لذلك من قبل منظمة الصحه العالمية طبقاً للظروف المناسبة للدول المشاركة ..مشيراً إلى أنه شارك فى الورشة العديد من الدول من بينها الفلبين و البرتغال و الصين وهونج كونج وأندونيسيا والسودان و سلطنة عمان و المملكه العربية السعودية و فيتنام و استراليا و ماليزيا و بلجيكا و منغوليا و الهند و نيوزيلندا و البرازيل بالإضافه إلى ممثلى منظمة الصحه العالمية بجنيف بسويسرا .