ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الحكومية، اليوم
الثلاثاء، أن شخصاً واحداً على الأقل قتل، وأصيب 15 آخرون بجراح، في
اشتباكات اندلعت بين منطقتين للسنة والعلويين في مدينة طرابلس، شمال لبنان.
وقالت الوكالة: إن " الهدوء الحذر يسيطر على منطقتي باب التبانة وجبل محسن يتخلله عمليات قنص" في بعض الشوارع الرئيسية.
وأشارت الوكالة إلى أن " الاشتباكات التي اندلعت منذ عصر أمس (الاثنين) وحتى اليوم (الثلاثاء)، أدت إلى سقوط قتيل وأكثر من 15 جريحاً" .
وقالت الوكالة اللبنانية إن الجيش " يرد على مصادر النيران ويسيّر من حين إلى آخر دوريات مؤللة عند الخط الفاصل بين المنطقتين وبالتحديد في شارع سوريا" .
وكانت الاشتباكات اشتدت بعد منتصف الليل بين المنطقتين استعملت خلالها مختلف أنواع الأسلحة لا سيما الصاروخية، ما أدى إلى نزوح سكان المنطقة في اتجاه عمق المدينة، وفقاً للوكالة.
وشهدت منطقة باب التبانة التي يقطنها السنة، ومنطقة جبل محسن التي يقطنها العلويون، توترات متزايدة منذ اندلاع الانتفاضة في سوريا، وسقط عشرات القتلى والجرحى في المنطقتين.
وفي يونيو الماضي قتل أكثر من 12 شخصاً، وجرح العشرات في اشتباكات عنيفة بين المنطقتين، انتهت بانتشار الجيش اللبناني في محاولة للتهدئة.
وقالت الوكالة: إن " الهدوء الحذر يسيطر على منطقتي باب التبانة وجبل محسن يتخلله عمليات قنص" في بعض الشوارع الرئيسية.
وأشارت الوكالة إلى أن " الاشتباكات التي اندلعت منذ عصر أمس (الاثنين) وحتى اليوم (الثلاثاء)، أدت إلى سقوط قتيل وأكثر من 15 جريحاً" .
وقالت الوكالة اللبنانية إن الجيش " يرد على مصادر النيران ويسيّر من حين إلى آخر دوريات مؤللة عند الخط الفاصل بين المنطقتين وبالتحديد في شارع سوريا" .
وكانت الاشتباكات اشتدت بعد منتصف الليل بين المنطقتين استعملت خلالها مختلف أنواع الأسلحة لا سيما الصاروخية، ما أدى إلى نزوح سكان المنطقة في اتجاه عمق المدينة، وفقاً للوكالة.
وشهدت منطقة باب التبانة التي يقطنها السنة، ومنطقة جبل محسن التي يقطنها العلويون، توترات متزايدة منذ اندلاع الانتفاضة في سوريا، وسقط عشرات القتلى والجرحى في المنطقتين.
وفي يونيو الماضي قتل أكثر من 12 شخصاً، وجرح العشرات في اشتباكات عنيفة بين المنطقتين، انتهت بانتشار الجيش اللبناني في محاولة للتهدئة.